لقي الشاب “محمد عربي السعيد” حتفه أمام منزله في مخيم النازحين بدرعا، بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار عليه.
وبحسب المصادر فإن السعيد أجرى تسوية سنة 2018 ويعمل بائع محروقات، ولا ينتمي لأية جهة عسكرية.
في سياق متصل، استهدف مجهولون بالرصاص “زهير يوسف الحريري” وهو مساعد أول في صفوف عصابات الأسد، ما أدى لإصابته بجروح.
ويعمل “الحريري” مسؤولا عن حاجز الثعلة العسكري، واستهدف خلال زيارته لمنزل أهله في بلدة علما.
وأحصى ناشطون 38 عملية أو محاولة اغتيال في درعا خلال شهر أيار الماضي، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 10 آخرين.