توعد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتطهير مدينتي تل رفعت ومنبج السوريتين من التنظيمات “الإرهابية” في إشارة لميليشيا قسد.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي: إن تركيا ستعمل على تطهير مدينتي “تل رفعت ومنبج” السوريتين من الإرهابيين، وأن العمليات العسكرية ستتواصل ضد الإرهاب بشكل تدريجي في مناطق أخرى شمالي سوريا.
وأضاف أن على الدول الأوروبية أن تعارض عمل المنظمات الإرهابية ونشاطاتها، معتبراً أن الدول الأوروبية باتت منصات تتحدث من خلالها هذه المنظمات.
وأكّد الرئيس التركي على أن تغيير أسماء المنظمات الإرهابية لا يمنحها أي شرعية ونعرف من يدعم هذه المنظمات ومن لا يدعمها.
من جانبه حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تركيا من التصعيد في الشمال السوري، مؤكدا أنّ ذلك سيعرّض المنطقة للخطر.
وتابع أنّ “القلق الكبير الذي يساورنا هو أنّ أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي، وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.
وأشار الوزير الأميركي أن بلاده تدعم المحافظة على الوضع القائم وتعارض أي تصعيد في الشمال السوري.
ودائما ما تتعارض رغبات تركيا بطرد ميليشيا قسد من حدودها مع الأهداف الأمريكية التي اتخذت من ميليشيا قسد “شريكا” يساعدها على السيطرة على المناطق الشرقية الشمالية وإدارتها بشكل يخدم مصالحها.