ذكر وزير خارجية المحتل الروسي سيرغي لافروف أن القوات الروسية في سوريا لم يتبق لديها مهاما عسكرية تقريبا. مؤكدا أن عددها على الأرض تحدده مهام محددة، وعلى أساس مبدأ المصلحة.
وقال لافروف: “إن عدد القوات على الأرض يتحدد من خلال المهام المحددة التي تقوم مجموعتنا بحلها هناك، ومن الواضح أنه لم يتبق عمليا أي مهام عسكرية، وإنما فقط ضمان الاستقرار والأمن”.
وأضاف “أن تركيا تحاول تحقيق ما اتفق عليه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان قبل عدة سنوات بخصوص سوريا، لكن “الأمور، كما نرى جميعا، لا تسير على ما يرام” -حسب قوله-.
وكان لافروف أكد أمس الخميس أن القوات الروسية باقية في سوريا لأنها جاءت إليها ب“طلب من حكومتها الشرعية” على حد زعمه.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أكد البنتاغون أن القوات الروسية بدأت تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من مناطق متفرقة في سوريا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.