أصدرت إدارة الشؤون السياسية في المناطق المحررة بيانا حول مجزرة عصابات الأسد في حي التضامن الدمشقي.
وجاء في البيان: “تسربت إلى الإعلام مجزرة “حي التضامن” تلك المجزرة الوحشية التي تعبر عن جزء من عقلية نظام الأسد وعقيدته الطائفية ضد الشعب السوري”، مضيفة أن هذا الفيديو يشكل دليلا جديدا على أحقية مطالب الثورة السورية ضد عصابات الأسد التي احتلت البلاد ونهبت مقدراته.
كما أشارت إلى وجود خلل كبير في مفهوم قواعد الأخلاق وفكرة العدالة الإنسانية لدى المجتمع إذ أنه ما زال يعطي فرصا لعصابات الأسد لاستعادة علاقاتها الدبلوماسية والخارجية مع الدول.
وأوضحت أن هذه الجرائم لا يمكن حصرها بحوادث أو أشخاص لأن النظام السوري بأكمله أسس على مبدأ ابتكار أساليب العنف والقتل تجاه الشعب السوري -حسب قولها-.
وشكرت كل من شارك في إخراج هذا التحقيق، كما ثمنت الدور الإعلامي في فضح جرائم عصابات الأسد، موصية بتكثيف هذه الأعمال والتحقيقات تلبية للواجب الأخلاقي والإنساني تجاه قضية الشعب السوري.
واختتمت إدارة الشؤون السياسية في المناطق المحررة بيانها بمعاهدة الشعب السوري على إكمال هذه الثورة حتى تحقيق أهدافها، مؤكدة على أن هذا البيان ليس بيان شجب أو استنكار للمجزرة إنما دعوة لكل صاحب مسؤولية وثغر في المجالات كافة لانطلاقة جديدة وبيد واحدة لإسقاط عصابات الأسد ومؤسساتها.
يذكر أن صحيفة الغارديان البريطانية نشرت مؤخرا مقطعا مصورا لإعدامات ميدانية لمدنيين في حي التضامن الدمشقي عام 2013 لرتكبتها عصابات الأسد.