تسعى روسيا للخروج ولو بنصر مزيف يحفظ ماء وجه المجرم بوتين في حربه على أوكرانيا.
إذ صرح مستشار الرئيس الأوكراني: أن روسيا كانت تحلم باحتلال منطقة دونباس منذ عام 2014، بينما تريد اليوم أن تحصل على نصر رمزي بسبب التصدي لها والخسائر الفادحة في صفوفها، وأن بلاده تستطيع صد أي هجوم على منطقة دونباس.
وأكد أن بلاده كانت مستعدة للحوار والدبلوماسية منذ اليوم الأول وأن المحتل الروسي كان يرفض ذلك، لكنه أجبر على الإصغاء إلينا -بسبب هزائمه المتوالية-.
وطالب المستشار بأسلحة جديدة تساعدهم في الدفاع عن أنفسهم والانتصار بالمعركة البحرية، وأكد أن الحوار لا ينقطع بين الرئيس الأوكراني والأمريكي للحصول على المزيد من الأسلحة للمعركة.
من جهتها أكدت واشنطن استعدادها لإرسال حزمة مساعدات بقيمة 800 مليون دولار كأسلحة قتالية ودفاعية، وأعلن المستشار الألماني أن لديهم طرقا جديدة في كل يوم لدعم أوكرانيا بالسلاح والمال وأن بلاده تتفق مع شركائها الغربيين، على وجوب إيقاف توسع الحرب هناك.
وتستمر كثير من الدول في سياسة الكيل بمكيالين، فبينما وقفت متفرجة إزاء الحرب، والتهجير، والفظائع التي يرتكبها المحتل الروسي في سوريا خلال السنين الماضية، فإنها تسعى جاهدة لتفادي المزيد من النزوح الأوكراني وتدعم الأوكرانيين بكل ما يحتاجونه لصد المعتدي الروسي.