نشبت اشتباكات متوسطة بين ميليشيا قسد وعصابات الأسد على ضفتي نهر الفرات على المعابر الممتدة بينهم
حيث اشتبك عناصر من ميليشيا قسد في بلدة الطيانة -شرقي دير الزور- بالأسحلة المتوسطة والرشاشات مع عصابات الأسد، المتمركزة في مقصف السلطان، المحاذي لنهر الفرات بمدينة القورية؛ بسبب خلاف على المعابر النهرية بينهما، بالتزامن مع استنفار عناصر قسد وانتشارهم على امتداد الشريط النهري.
فيما خفضت ميليشيا قسد من مستوى الغاز المتدفق من حقل الجبسة جنوبي الحسكة نحو محطة الريان التابعة للعصابات إلى ما دون النصف، كما منعت شاحنات القاطرجي للنفط من الخروج من مدينة رميلان حتى إشعار آخر.
في سياق متصل حظرت الميليشيا دخول الشاحنات الممتدة على معبري الطبقة غربي الرقة والتايهة جنوب غرب منبج؛ وذلك ردا على حصار العصابات حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
ومنذ يومين سيطرت ميليشيا قسد على معظم المواقع والمراكز التابعة للعصابات بمدينة القامشلي، ولم تواجه أي مقاومة منها، وبات عناصر العصابات محاصرين في أبنية الفروع الامنية.
يذكر أن الخلافات في المناطق الشرقية لا تكاد تهدأ بين قسد والعصابات كنتيجة لخلاف داعميهما روسيا وأمريكا، وسط الحديث عن محاولات روسية حثيثة لمنع الاصطدام بينهما.