استهدفت غارات جوية إسرائيلية مواقع لعصابات الأسد وداعميها في ريف دمشق الغربي في الليلة الماضية.
إذ نشرت صفحات إعلامية موالية أن القصف وقع بعد الحادية عشر ليلاً من فوق الجولان المحتل، ليستهدف نقاط تصنيع تابعة للاحتلال الإيراني في مناطق ريف دمشق الغربي.
وأكدت أن الغارات الإسرائيلية استهدفت بطاريات دفاع جوي إيرانية حين وصولها، وشحنة طائرات إيرانية مسيرة، ومنظومات رادار، بينما تكتم المحتل الإيراني عن حجم الخسائر.
وهذا الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال الأسبوع الحالي، إذا جاء بعد القصف الذي حصل يوم السبت الماضي ولكن من أجواء شمال لبنان.
من جهتها لم ترد قوات المحتل الإيراني وعصابات الأسد على القصف الإسرائيلي رغم التهديدات القريبة التي صدرت من قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قآني لإسرائيل بقوله: “إذا تعرضت مصالح نظام الجمهورية الإسلامية للهجوم في أي مكان بالعالم، فسنرد بحزم ونحن نعلم أين أنتم”.
هذا ويكثف الاحتلال الإسرائيلي من قصفه الجوي على مواقع عصابات الأسد وداعميه ويحقق تدمير شامل للمنشآت العسكرية المستهدفة حصرا -بحسب محللين-.