فوجئ العالم باكتشاف مقبرة جماعية كبيرة في بوتشا بأوكرانيا صباح اليوم، وقال عمدة المدينة “عثرنا على 320 جثة لأشخاص قتـ ـلهم جنود روس في بوتشا وعدد الجثث هناك في ازدياد”.
هذا الاكتشاف أثر سلبا على سير المفاوضات بين الجانبين، إذ قال مستشار الرئيس الأوكراني: “المفاوضات مع روسيا مستمرة لكنها تأثرت بالأحداث الأخيرة في بوتشا وأي هدنة مؤقتة مع الروس ستكون عبارة عن حرب مؤجلة ونحن لسنا بحاجة لذلك”.
في الوقت نفسه أعلنت القوات الأوكرانية أنها استعادت السيطرة على منطقة “سومي” شرق البلاد، ومعظم “ميكولايف” من القوات الروسية، ومن جهتها ذكرت الاستخبارات البريطانية أن القوات الروسية انسحبت من شمال أوكرانيا إلى بيلاروسيا وروسيا.
بينما زعمت روسيا أنها دمرت مركز لتجمع المرتزقة وتدريبها شمال شرق أوديسا بصواريخ “باستيون” عالية الدقة.
بالمقابل ذكرت القوات الأوكرانية أنها دمرت صاروخا باليستيا روسيا من طراز “كروز” فوق مدينة “زابوروجيا” الليلة الماضية.
في سياق منفصل وسعت الدول الغربية عقوباتها على روسيا لتشمل شركتي “المساهمة المتحدة لبناء السفن” و”الروزا” الروسيتين، إضافة لابنتي المجرم “بوتين”.
الجدير بالذكر أن روسيا اعترفت ولأول مرة بخسائر فادحة في جنودها بشكل علني، إذ صرح المتحدث باسم الكرملين أمس أن: “خسائر كبيرة وقعت في صفوف القوات الروسية بأوكرانيا وهذه مأساة كبيرة بالنسبة لنا”-على حد قوله-.