نفذت أوكرانيا أول عملية جوية لها خارج حدودها، ولا يزال الدعم الغربي يزاد على الصعيد الأمني والعسكري والإنساني والسياسي.
ففي حادثة هي الأولى من نوعها اخترقت مروحيتان أوكرانيتان الأجواء الروسية على ارتفاع منخفض واستهدفت مخازن وقود في “بيلغورود”، ما أدى لاشتعالها.
وعلقت وزارة الدفاع البريطانية على الحادثة بأن “قصف خزانات الوقود في بيلغورود سيؤدي إلى ضغط على الدعم اللوجستي للقوات الروسية بأوكرانيا”.
بينما تواصل الدعم العسكري والأمني لأوكرانيا، وكان هذه المرة بأسلحة جديدة منها دبابات سوفياتية الصنع وأنظمة صواريخ موجهة بالليزر ومسيرات وذخائر بقيمة 300 مليون دولار.
في سياق متصل طالب الرئيس الأوكراني “زيلينسكي” بدعم بلاده بالطائرات، قائلا: “موسكو لديها أسلحة أكثر ويجب منحنا الطائرات للدفاع عن أنفسنا”.
ولا تزال خسائر روسيا بازدياد، إذ أعلنت القوات الأوكرانية عن مقتـ ـل زهاء 800 جندي من وحدات الفيلق الثاني خلال الأسبوع الماضي.
من جهتها زعمت القوات الروسية أنها دمرت مطارين للقوات الأوكرانية في كل من “بولتافا” و”دنيبروبيتروفسك”، ومستودع وقود في منشأة “كريمنشوغ” لتكرير النفط بصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة، ومروحيتين من طراز “مي 24” في منطقة سومي.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الأمريكية فرضت مؤخرا عقوبات على 120 كيانا في روسيا وبيلاروسيا، مضيفة ذلك إلى حزمة العقوبات الغربية التي استهدفت روسيا ولم يسبق لها مثيل ضد أي دولة في العالم.