أكد نائب وزير خارجية عصابات الأسد “بشار الجعفري” أن حكومة دمشق العملية تساند أسيادها الروس في حربهم على أوكرانيا وفي مواجهة الغرب.
حيث قال: “أمن روسيا من أمن سوريا، ونحن نتفهم ما يجري لأننا عانينا الأمرين مما تتعرض له روسيا اليوم، سوريا ليست على الحياد فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية”.
وادعى الجعفري أن روسيا “اكتشفت اليوم حلفاء حقيقيين يقفون معها، ونحن اليوم في خندق واحد وشركاء لروسيا في هذه المواجهة مع الغرب الذي أساء إلينا كثيرا”.
من جهته شكر سفير روسيا في دمشق “ألكسندر يفيموف” عملاءه في دمشق على تأييد روسيا منذ أول أيام العملية العسكرية في أوكرانيا -حسب ما قال-.
في سياق متصل أعلن وزير دفاع المحتل الروسي “سيرغي شويغو” -في وقت سابق- أن 16 ألف مرتزق من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس الانفصالية في الشرق الأوكراني.
ويرى محللون أن بشار الأسد مستعد لتقديم جميع جنوده خدمة للمحتل الروسي في حربه ضد أوكرانيا، بينما يتعامل الروس مع بشار على أنه أجير وضيع عندهم وهم أصحاب القرار الفعلي بالتنسيق مع رؤوس الميليشيات بشكل مباشر مثل “نابل العبد الله” و”سهيل الحسن” وغيرهم من الأذناب.