سحبت عصابات الأسد عشرات الآليات العسكرية من جبهات إدلب إلى بادية الرقة، بسبب الخسائر الضخمة التي منيت بها في البادية السورية.
وقال مراسلنا: إن ميليشيا “الفيلق الخامس” المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية ومحردة بريف حماة، دفعت منذ ثلاثة أيام، بتعزيزات عسكرية ضخمة، ضمت نحو 75 آلية عسكرية إلى بادية الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي.
وأضاف أن التعزيزات تضمنت نحو 5 دبابات، و3 راجمات “غراد” و8 عربات “بي إم بي” و4 مدافع ميدانية، وسيارات عسكرية من نوع “بيك آب” مزودة برشاشات متوسطة، وناقلات جند.
وأكد أن العناصر الذين رافقوا الرتل العسكري بلغ تعدادهم قرابة 250 من جميع تشكيلات الفيلق، بالإضافة لقوات من الدفاع الوطني التابع لعصابات الأسد قدموا من مناطق السقيلبية ومحردة بريف حماة.
وأشار إلى أن التعزيزات خرجت من ريف معرة النعمان الشرقي، وريف سراقب الشرقي فجر اليوم، ووصلت إلى بادية الرقة عصر اليوم، وذلك بُغية المشاركة بحملة تمشيط واسعة في بادية الرصافة بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها في البادية.
يذكر أن عصابات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها خسرت العشرات من عناصرها في البادية السورية، ما دفعها لشن عشرات حملات التمشيط ضد الخلايا المجهولة والتي باء معظمها بالفشل.