عقدت ميليشيات المحتل الإيراني في ريف الرقة اجتماعا لبحث توسيع نفوذها في مناطق غرب الفرات وشرقه، مستغلة انشغال المحتل الروسي في حربه على أوكرانيا.
وقالت مصادر محلية: إن اجتماعا ضم قيادات في ميليشيا “حركة النجباء” وميليشيا”حزب الله” العراقيتين، في بلدة معدان شرق الرقة بهدف استغلال الأوضاع التي تمر بها روسيا والميليشيات المدعومة من طرفها، لإحكام سيطرتها على المنطقة بالاشتراك مع ميليشيات الأسد.
وأضافت: أن القيادات اتفقت على حشد كل ميليشيا يبلغ تعداد عناصرها ما بين 100 -150 عنصراً، ونشرهم بحجة التمشيط وفرض الحماية، مع طلب المزيد من الدعم من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
ولوحظ تراجع الأنشطة العسكرية للمحتل الروسي في كامل الأراضي السورية، مع دخول الهجوم الروسي على أوكرانيا أسبوعه الرابع، في وقت تدفع ميليشيات إيرانية بتعزيزات عسكرية إلى مدينة تدمر ومحيطها.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها عصابات الأسد تنافسا قويا بين المحتلين الروسي والإيراني لبسط النفوذ والاستحواذ على الثروات عبر طرق وأساليب متعددة.