كثفت روسيا هجماتها في أوكرانيا وأعلنت أنها استخدمت صواريخ أسرع من الصوت تعجز كل أنظمة الدفاع الجوي عن رصدها وبالمقابل لا يزال الجيش الأوكراني يتصدى لها ويكبدها خسائر جسيمة، ويطالب الدول الغربية بتزويدهم ب”أسلحة مناسبة”
فبعد أن عجزت القوات الروسية في حسم حربها على أوكرانيا في وقت وجيز لجأت إلى استخدام أسلحة ومعدات جديدة، وزعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن الصاروخ “كينجال” (الخنجر) دمر مستودعا للذخيرة تحت الأرض في “ديالياتين” جنوب غرب أوكرانيا.
كما ادعت روسيا أنها قصفت بأسلحة دقيقة مركز تدريب للقوات الأوكرانية، والمرتزقة، في ‘جيتومير” ما خلف أكثر من 100 قتيل منهم، واستهدفت سفنها من بحر قزوين عدة مواقع في أوكرانيا بصواريخ مجنحة من طراز “كوليبر” -حسب زعمها-.
ومع ذلك لا تزال القوات الأوكرانية تتصدى وبشراسة للهجوم الروسي وتلحق به خسائر فادحة، إذ أعلنت أنها أسقطت 3 مروحيات للقوات المهاجمة ليلة أمس، وأبادت فرقة إنزال مظلي في كييف، وكبدت القوات الروسية خسائر فادحة في منطقة “إيزوم” ومنعتها من اختراق خط الدفاع، واستعادت خط الدفاع الأمامي على بعض الحدود في المنطقة الجنوبية للبلاد.
يذكر أن فارق القوة بين الجيشين الروسي والأوكراني كبير جدا، فالروسي يصنف في المرتبة الثانية، بينما يحل الجيش الأوكراني في المرتبة الخامسة والعشرين عالميا.