انطلقت مظاهرات حاشدة من أمام المساجد عقب صلاة الجمعة اليوم في عدة مناطق من سوريا، إحياء لذكرى الثورة، وتأكيدا على الالتزام بمبادئها.
وفي التفاصيل: خرجت مظاهرات في كل من درعا البلد وطفس وبصرى الشام في حوران صدح المتظاهرون فيها بعبارات تؤكد الالتزام بالمضي في طريق الثورة، ورفعوا أعلاما عديدة كتب على إحداها في مظاهرة المسجد العمري “حوران كلها جسد واحد وجاسم هي القلب”، كل ذلك رغم القبضة الأمنية الوحشية للعصابات والاحتلالين الروسي والإيراني.
فيما عبر آخرون بكتابات ثورية على جدران مدينة داعل، تؤكد على استمرار النضال حتى خروج المعتقلين من سجون عصابات الأسد وتحقيق أهدافهم.
كما وخرج أهالي دير الزور في كل من بريهة والشحيل والشيعطات والكشكية وغرانيج وأبو حمام إحياء لذكرى الثورة السورية وتأكيدا على صمودهم في وجه الطاغية وأعوانه.
ولم يقف أهالي ريفي إدلب وحلب بل تجمعوا ونددوا بجرائم بشار الكيماوي ومناصريه فخرجت مظاهرات حاشدة في كل من الدانا وترمانين وأطمة وسرمدا والأتارب وعفرين ومارع وأكدو على الثبات على نهج الثورة المباركة.
الـ 18 من آذار لعام 2011م تاريخ يأبى النسيان، يوم ولادة الحرية وقيامة الأحرار، في درعا مهد الثورة، ورغم سيطرة عصابات الأسد على درعا وأريافها في المسمى زورا بالمصالحة، تبقى مهد الثورة شوكة في حلق المجرمين، بالمظاهرات تارة والعمليات الأمنية تارة أخرى.