تعرضت عصابات الأسد للاستهداف في مناطق مختلفة بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة السورية المباركة من حوران.
فمع ساعات الفجر الأولى استهدف مجهولون دورية لفرع الأمن العسكري التابع لعصابات الأسد بعبوة ناسفة بالقرب من “كازية الإيمان” على الأوتستراد الدولي “دمشق – درعا” ما أدى إلى مقتل عدد منهم وجرح آخرين.
ولم تمض دقائق إلا واستهدفت دورية أخرى تابعة لفرع الأمن العسكري بعبوة ناسفة بالقرب من “جسر غزالة” على الأوتستراد ذاته ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفها.
تبع ذلك استنفار أمني شديد للعصابات في المنطقة للسيطرة على الوضع وخوفا من ضربات أخرى.
في سياق متصل دمر مطلوبون للعصابة عددا من السيارات واغتنموا بعضها وقتلوا بعض العناصر وجرحوا آخرين بعد رفضهم تسليم أنفسهم لها واحتجاجا على الاعتقالات التعسفية واقتحام البيوت دون رعاية لحرمتها.
الجدير بالذكر أن عصابات الأسد تعيش في خوف وهلع دائم نتيجة الضربات المستمرة التي تتلقاها، مما يظهر ضعف إحكام سيطرتها على مناطق نفوذها.