شكلت محافظة درعا كابوساً تخطف الكثير من ضباط وجنود عصابات الأسد وذلك ردا على ما يتعرض له أهلها من ظلم وقهر وحملات اعتقال.
كان آخرها مع ساعات الفجر الأولى إذ حاولت دورية أمنية مشتركة لعصابات الأسد اعتقال مطلوبين لها، واقتحمت أحد الأبنية في الحي الغربي لمدينة جاسم شمال درعا.
على إثر ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وقع فيها عدة قـ ـتلى -بينهم ضابط- وجـ ـرحى وأسـ ـرى في صفوف عصابات الأسد.
بالإضافة لتـ ـدمير مصفحة وإحراق أخرى، واغتنام عدة مصفحات وسيارات مزودة برشاشات متوسطة، كما ارتـ ـقى مدني وأصـ ـيب 3 آخرون بينهم طفل برصاص طائش أثناء اقتحام عصابات الأسد الحي -بحسب مصادر إعلامية-.
مما دفع عصابات الأسد للتفاوض مع وجهاء مدينة جاسم تزامناً مع إرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة.
يذكر أن عصابات الأسد تشن حملات اعتقال تعسفية في مناطق سيطرتها، وكثيرا ما تطال من أجروا معها عمليات “مصالحة”.