نشرت إدارة الشؤون السياسية في المناطق المحررة بيانا بخصوص الاجتماع الثلاثي الذي جرى أمس في موسكو بين وزارء دفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لدى تركيا والمحتل الروسي وعصابات الأسد.
إذ ذكرت أن الثورة السورية ثورة شعب مناضل دفع لأجلها الأرواح والدماء والأموال وهي مستمرة تتوارثها الأجيال حتى تحرير كامل سوريا
وأثنى البيان على مواقف تركيا ووقوفها إلى جانب الثورة وهذا ما ترجمته في ميدان العمل وعلى الصعيد السياسي والعسكري والإنساني.
فيما ذكر أيضا أن المجرم بشار الأسد وقبله أبوه حافظ هددا الأمن القومي التركي لعقود من خلال دعم “حزب العمال الكردستاني” وإيواء كوادره وأبرزهم “عبد الله أوجلان”.
وأضاف البيان أن العصابة لا تستطيع حماية الدولة التركية من التهديدات الأمنية وهي وراء هجرة الملايين إلى تركيا ودول العالم.
وذكر البيان كذلك أن العصابة أضافة إلى ما اقترفته من ظلم الشعب السوري وقتله وتشريده، تنتقم أيضا من الشعوب والحكومات في دول الجوار والعالم عن طريق تصنيع الكبتاغون وتصديره إليها مهددة الأمن المجتمعي ومستقبل الأجيال.
هذا واستنكر البيان تقرير مصير الثورة بعيدا عن أهلها لأجل خدمة مصالح دولة ما أو استحقاقات سياسية تتناقض مع أهداف الثورة المباركة.
الجدير ذكره أن عدة ناشطين وقادة رفضوا فكرة المصالحات مع عصابات الأسد جملة وتفصيلا مهما كان السبب وتحت أي ظرف.