استولت عصابات الأسد وميليشيا حزب إيران اللبناني على منازل الأهالي في حلب والزبداني بذرائغ مختلفة واهية.
إذ أعلن رئيس مجلس مدينة حلب “معد معدلجي” إخلاء 1500 منزل في عموم المدينة بذريعة أنها آيلة للسقوط، ونقل قاطنيها إلى مساكن بديلة، لافتاً في الوقت نفسه إلى استمرار عملية الإخلاء مدعيا أنها تشكل خطراً على حياة المدنيين، وخصّ بالذكر أحياء الفردوس والعامرية.
كما زعم أن عندهم خطط لتأمين سكن بديل لكل من يهدم بيته، وذكر أنّ الأحياء الشعبية في مدينة حلب تعاني من مشاكل عدة، في مقدمتها الاكتظاظ السكاني.
ويعود سبب انهيار المباني في العديد من المناطق -لا سيّما أحياء حلب الشرقية- إلى حملات القصف العنيفة التي تعرضت لها من قبل عصابات الأسد وروسيا.
وفي السياق أبلغت ميليشيا حزب إيران اللبناني خلال الأيام الماضية، عدداً من الأهالي بالأحياء المتطرفة في الزبداني، بضرورة الإخلاء الفوري لمنازلهم بذريعة أن المنطقة مهددة بالقصف من قبل طيران المحتل الإسرائيلي.
وذكرت مصادر أن المنطقة المراد إخلاؤها تنتشر فيها مقرات عسكرية ونقاط للميليشيا، وهم يرون أن المدنيين يشكلون خطراً على مقراتهم وعلى حركتهم بالمنطقة.
يذكر أن عصابات الأسد استولت على بيوت وأراضي وممتلكات الأهالي في العديد من المناطق مثل مناطق دير الزور الشرقي بسبب تغيب صاحب العقار في دول المهجر، أو أنه مطلوب لعصابات الأسد على خلفية انخراطه في الثورة السورية أو أنه ممن فروا من الخدمة الإلزامية في جيش العصابة.