أعربت الأمم المتحدة في بيان لها عن قلقها من تصاعد ما أسمته العمليات العدائية منددة باستهداف مخيم للاجئين الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين وإصابة آخرين.
وجاء في بيان الأمم المتحدة: “نحن قلقون للغاية من تصعيد الأعمال العدائية في إدلب إذ أبلغنا عن قصف وغارات جوية واشتباكات في محيط إدلب المدينة ما تسبب في حرائق وتدمير خيام ومنازل مئات العوائل النازحة في ثلاثة مخيمات بدعم من المنظمات الإنسانية”.
وأضافت أن التقارير تشير إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال، أصغرهم سناً عمره أربعة أشهر فقط، وإصابة 75 مدنيا إضافيا بجروح. ونزوح 400 عائلة على الأقل.
وتابعت: “يعاني المدنيون من العواقب المأساوية لاستمرار الأعمال العدائية ففي شمال غرب سوريا يوجد 4.1 مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال، ومنذ بداية هذا العام وحده وثقت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 121 مدنيا ووقوع 210 جرحى جراء الأعمال العدائية في المنطقة”.
وناشدت جميع الأطراف للعمل على ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لتدابير الحماية وسلامة وأمن المدنيين والبنية التحتية المدنية والتقيد بمبدأ التمييز ومبدأ الحيطة خاصة بشأن استخدام أسلحة شديدة الانفجار في مناطق مكتظة بالسكان.
ولم تشر الأمم المتحدة في بيانها إلى عصابات الأسد أو روسيا التي نفذت الهجوم وتبنته ونشرت مقطعا يوثقه في مساواة واضحة بين الضحية والجلاد.