شنت عصابات الأسد اليوم الخميس حملة مداهمات في مدينة الصنمين شمالي درعا، بحثا عن ثوار سابقين عادوا من لبنان رفضوا إجراء المصالحة.
وأكدت مصادر إعلامية محلية أن دورية مشتركة لعصابات الأسد داهمت “حي الجورة” في مدينة الصنمين شمالي درعا، ونفذت عمليات تفتيش دقيقة للمنازل.
وأضافت أن عصابات الأسد تبحث عن مطلوبين كانوا عناصر في الجيش الحر قبيل سيطرة العصابة على المحافظة في تموز 2018، ورفضوا إجراء التسوية وذهبوا إلى لبنان، وعادوا إلى المدينة منذ مدة.
ومن قبل شهدت محافظة درعا حملة مداهمات وتمشيط من عناصر فصائل سابقين ضد عناصر وخلايا تنظيم الدولة المتهمين بالوقوف وراء بعض عمليات الاغتيال فيها.
وأجرت عصابات الأسد بعد سيطرتها على درعا ما يسمى بـ”المصالحات” والتي تمثلت في “عفو” على من خرج في مظاهرات ضد عصابات الأسد أو قاتل ضدها، إلا أن الكثير من عناصر المصالحات قتلوا الواحد تلو الآخر في عمليات اغتيال ينفذها مجهولون.
