نفذت طائرات المحتل الإسرائيلي ليلة أمس عدة غارات على مواقع عصابات الأسد وحزب إيران اللبناني في محيط العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية أن الغارات استهدفت مستودعات تخزين مؤقت تحوي أسلحة مجهزة للنقل إلى لبنان لميليشيا حزب إيران اللبناني تقع في نقطة حدودية بالقرب من كفير يابوس بريف دمشق
كما قصفت منظومة الإنذار المبكر في ريف دمشق الغربي ما أدى إلى تدميرها وخروجها عن الخدمة، بالإضافة لمواقع بمحيط مطار دمشق الدولي ما أدى إلى انفجار ضخم واندلاع الحرائق.
هذا وأضافت المصادر أن الموقع المستهدف في محيط المطار يحوي مواد شديدة الانفجار تدخل في تذخير الطائرات الانتحارية المسيرة التي تصنعها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
فيما سقطت صواريخ الدفاع الجوي لعصابات الأسد -التي حاولت التصدي للغارة- على المناطق السكنية في الحسينية والديماس وضاحية قدسيا بدمشق.
يشار إلى أن هذه الغارات جاءت بعد أكثر من شهر على توقفها، ويرجع ذلك لانخفاض التهريب الإيراني عبر سوريا ومسألة ترسيم الحدود البحرية مع لبنان والتأثيرات على الانتخابات المقبلة في الكيان الصهيوني -بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية-.