ارتكب المحتل الروسي منذ تدخله في سوريا مئات المجازر التي خلفت آلاف الشهداء والمصابين ودمر البنى التحتية في عشرات البلدات والمدن وساهم في تهجير الملايين من منازلهم.
ونشر الدفاع المدني السوري حصيلة التدخل الروسي منذ العام 2015 حتى اليوم، وأوضح أن المحتل الروسي شن خلال سبع سنوات أكثر من 5700 هجوم ما بين غارات جوية وصواريخ وقذائف، نفذت خلالها الطائرات الحربية 5245 غارة جوية، واستخدمت 320 صاروخاً وقذيفة محملة بقنابل عنقودية، و131 قذيفة محملة بمواد حارقة.
وأضاف أن المحتل الروسي قصف 3825 منزلا سكنيا، و70 مشفى، و59 مركزا للدفاع المدني السوري، و53 سوقا شعبية، و48 من المباني العامة، و46 مدرسة، و35 مسجدا، و33 معملا، و24 مخيما، و19محطة وقود، و18 فرنا، إضافة إلى عشرات الهجمات التي استهدفت مزارع تربية الدجاج، ومحطات مياه الشرب وتوليد الكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية.
وأكد أن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا على يد المحتل الروسي منذ تدخله 4056 شهيدا، بينهم 1165 طفلا، و753 امرأة، و36 متطوعا بالدفاع المدني السوري.
فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 8348 جريحا، بينهم 2141 طفلا، و1707 امرأة، و163 متطوعا في الخوذ البيضاء، كما ارتكبت القوات الروسية 264 مجزرة، قتل خلالها 20775 مدنيا، بينهم 873 طفلا، و552 امرأة.
وحدثت كل هذه الجرائم والمجازر على مرأى ومسمع العالم خلال سنوات طويلة، واكتفت قلة من الدول بالتنديد ومجلس الأمن بالقلق تحت وطأة الفيتو الروسي الذي يمكنها وذيلها من الإجرام دون حساب.