لقي العماد “إبراهيم الصافي” مصرعه وهو أحد الضباط القدامى في عهد “حافظ الأسد” والمسؤول عن مجازر بحق السوريين وشارك في قمع المظاهرات الثورية.
وكانت تداولت صفحات موالية صورا جمعت رأس العصابة “بشار الأسد” مع إبراهيم الصافي والذي شغل نائب وزير الدفاع سابقاً.
وينحدر إبراهيم صافي من قرية الشراشير في ريف جبلة، وكان أحد أهم الضباط الذين اعتمد عليهم حافظ الاسد في تثبيت أركان حكمه، وخاصة أثناء محاولة شقيقه رفعت الأسد السيطرة على الحكم عام 1984.
وقاد الصافي الفرقة الاولى قبل أن يتقلد منصب نائب وزير الدفاع حتى تقاعده، إذ قام بارتكاب مجازر بحق السوريين وبرز اسمه بين المجرمين الذين شاركوا في قمع مظاهرات الثورة السورية منذ انطلاقتها.
وفي الخامس من آب الماضي، نفق المجرم اللواء المتقاعد “علي حيدر”، عن عمر ناهز 90 عاماً، والذي يوصف بأنه “الأب الروحي للقوات الخاصة” في عصر حافظ الأسد، والذي شارك في ارتكاب مجزرتي حماة وجسر الشغور في ثمانينيات القرن الماضي.