خبر مفصل
رغم كل ما خسروه حفاظا على كرسيه… الإهانة والإذلال مصير المجندين في جيش الأسد
رغم كل ما خسروه حفاظا على كرسيه…
الإهانة والإذلال مصير المجندين في جيش الأسد
رغم التضحيات التي قدمها ولا يزال يقدمها عناصر جيش الأسد – طوعا أو كرها- في سبيل حماية سيدهم ومنع سقوطه، يقابل كل ذلك بمعاملة سيئة وإهانات متكررة دون مراعاة لمشاعرهم تحت مسمى خدمة العلم ومحاربة “الإرهابيين”.
سحارة من تراب الوطن وبذور البصل والثوم .. كرامة للصرعى
في شكل جديد مثير للسخرية من أشكال تكريم صرعى نظام الأسد وزّع مسؤولوه في محافظة حماة صندوقاً يحتوي على تراب وبذور شتوية لذوي القتلى من قوات النظام في المحافظة تحت اسم “مكرمة ومشروع اقتصادي”.
وكانت وزعت الجهات المسؤولة لديه سابقاً رأساً من الماعز، وصندوقاً من البرتقال، وساعة حائط تكريما لعائلات قتلاه.
سوء الطعام وقلة الرواتب
من صور سوء معاملة العصابات لعناصرها سوء الطعام المقدم لهم على الجبهات، حيث نشرت عدة صفحات موالية صورة تظهر طعام الجندي المتمثلة في رغيف خبز وبيضة مسلوقة مما أثار سخطا في صفوف الموالين إذ تبين الصور مدى المهانة والذل التي يعيشها العناصر خلال خدمتهم العسكرية.
كذلك يعاني الجندي في جيش الأسد من هزالة الراتب المقدم له حيث لا يتجاوز متوسط الرواتب 22 دولارا أمريكيا.
خدمة العَلَم وتأثير الرشاوى
يعاني الشباب الذي يساق لخدمة العَلَم -كما تسميها عصابات الأسد- من الإذلال والإهانة طوال مدة تدريبهم من قبل الضباط والمسؤولين، إذ تكال لهم الشتائم والعقوبات ويضربون ويهانون إذا هم خالفوا شيئا مما يسمى الأوامر العسكرية.
كما يلعب المال والرشوة والوساطة دورا مهما في فرز الجنود، حيث يفرز من يدفع أموالا أكثر إلى مناطق هادئة نسبيا مثل حماية الدوائر الحكومية، بينما يدفع الآخرون إلى الجبهات والنقاط الحامية.
اجبار العناصر على خوض المعارك وعدم الاهتمام بالأرواح
تجبر عصابات الأسد عناصرها على خوض معارك مميتة والتقدم في مناطق مكشوفة دون الاهتمام بأرواحهم فيحصدون بضربات الثوار، حيث كلف بقاء الأسد في السلطة الموالين غاليا، مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعاقين إعاقة دائمة وآلاف الأرامل واليتامى.