سبع سنوات مضت، لم تستطع أن تُنسيَنَّ أحداً مأساةً رُبَّما كانت الكبرى من نوعها في العصر الحالي، على مرأى ومسمع جميع دول العالم، لم يكن تهجيراً فقط، بل جمع إلى فظاعته أيضاً القتـ ـل والمجـ ـازر والترويع، وحصاراً خانقاً مطبقاً على عشرات آلاف المدنيين، فرضته عليهم عصابات الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، انتهى بحشر أكثر من 300 ألفاً من المدنيين في رقعة جغرافية صغيرة وثمَّ تهجيرهم إلى إدلب