1- إلى أين وصلت حملة فرسان الشام؟
لله الحمد والمنة، بعد أن أعلنت إدارة التجنيد العسكري عن حملتها المباركة، المُسماة “فرسان الشام”، لفتح الباب أمام شباب المحرر، للالتحاق بركب المجاهدين وتخفيض مدة الدورتين الشرعية والعسكرية، بدأت بشائر الخير تتوافد على شعب التجنيد المتوزعة على كل مناطق إدلب، وكانت الأعداد ممتازة بفضل الله، فلا تكاد تخلو شعبة من عشرات المنتسبين يوميّاً مع أن الحملة لا تزال في مرحلتها الأولى.
2- كم عدد النافرين الجدد؟
وأين وصلوا في المعسكرات؟
أمَّا سؤالكم عن أعداد الأبطال الذين نفروا لساحات الجهاد، فالحمد لله قد تجاوزوا الـ”1500″ منتسب -نسأل الله أن يبارك بأعدادهم- جُلُّهم لا يزال في المعسكرات الشرعية ومنهم من أنهى هذه الدورة، وسيلتحق قريباً في الدورة العسكرية -بإذن الله تعالى-.
3- هل هناك خطة لتوسعة الحملة؟
بعد أن رأينا هذا الإقبال الرائع على الجهاد والمجاهدين، ولمسنا الوعي عند كثيرٍ من شباب الأمَّة لحقيقةِ المعركة، وأن لا سبيل إلى تحرير المناطق المحتلة إلا بهذا الطريق، طريق العزة والإباء، فإنَّ إدارة التجنيد تدرس إمكانية استيعاب أكبر عددٍ ممكنٍ من المنتسبين، وتسعى إلى تذليل كافة الصعاب التي تحول بين الشباب وبين الالتحاق، من خلال طَرْقِ جميع الأبواب والسُّبُل، حتَّى نصل لكلِّ شاب غيور يتشوق للدفاع عن دينه وأرضه وعرضه.
4- هل عانيتم من إشكاليات أو عانى الشباب المنتسب من إشكاليات أثناء الحملة؟
في كل عمل لا بُدَّ من وجود معوقات وإشكاليات نسعى لمعالجتها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، وكان من أولى المشاكل، طول مدة دورات الانتساب، كذلك كبر عمر المنتسب أو صغره، وإعداد أماكن كافية ولائقة تلبي احتياجات المرحلة الجديدة من مراحل الانتساب، ومتابعة المنتسبين الجدد في معسكراتهم والوقوف على حاجاتهم.
5- هل من الممكن أن نشهد حملات مشابهة قادمة؟
بالتأكيد سنستمر بحملاتنا المباركة، فطريقنا طويل ومعركتنا شاقة تحتاج إلى رجال، ونحن نعيش مرحلة إعدادٍ لا بُدَّ منها قبل معركتنا القادمة، امتثالا لقول الله -تعالى-:
{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}
6- هل من رسالة تحب توجيهها إلى من يريد النفير ولكنه لا يزال مترددا؟
رسالتي إلى هؤلاء الشباب الذين تتشوق قلوبهم ليكونوا مع إخوانهم في ساحات الوغى: “إن الباب مفتوح وسوق الجنة قائمة فأين طلابها؟”، لا تُسَوِّف، فالإسلام يحتاج إلى رجال وأنت منهم، من للإسلام إلا أنت، من للأعراض والحرمات إلا أنت، من للمقدسات إلا أنت، من لأرضنا المغتصبة إلا أنت، من للأسرى والأسيرات إلا أنت، فلا تسمع كلام المرجفين والمثبطين، بل توكل على الله، وأخلص النية وامض في سبيل الله وعلى بركة الله.
7- ما رسالتكم إلى ميليشيا أسد؟
أما رسالتنا إلى ميليشيا أسد فهي: “اأن انتظروا مِنَّا ما يخزيكم ويسؤكم -بإذن الله- والخبر ما ترون لا ما تسمعون فقد أعددنا لكم الكتائب والألوية، وجئناكم برجال يحبون الموت كما تحبون الحياة، فما نسينا جرائمكم التي ارتكبتموها بحقنا، ومجازركم بحق نسائنا وأبنائنا ولن ننساها أبدا.
“فالسَّيفُ أصدقُ إنباءً مِنَ الكُتُبِ
فِي حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجَدِّ واللعِبِ”