1- ما نسبة انتشار الميليشيات الإيرانية على جبهات المحرر؟
_تقدر نسبة الانتشار على جبهات المحرر بـــ 25 بالمئة فقط، وتقتصر على بعض القوات التي وزعت مؤخراً على المحاور، جاء ذلك بعدما أعاد المحتل الإيراني تموضعه وقلص قواته في المواقع الرئيسية.
وتنقسم تلك القوات إلى قوة هجومية وطواقم اختصاص (م.د – قنص – مدفعية) والقيادة التي تشرف على محاور معينة على جبهة ريف حلب الجنوبي وبعض محاور الساحل ومنطقة سراقب.
2- هل تقوم الميليشيات بعمليات عسكرية من قصف أو تسللات؟
ينقسم نشاط الميليشيات إلى قسمين:
إستراتيجي : رصد وجمع المعلومات على المحاور
عملياتي: استهدافات مدروسة مبنية على رصد ومعلومات مسبقة
مسيرات انتحارية
رمايات صاروخية (راجمات _ م.د)
بالإضافة لأعمال القنص.
3- ما هي الميليشيات الشيعية الموجودة على جبهات المحرر؟
قيادات من الحرس الثوري _قوات من حزب إيران اللبناني _ ميليشيات فاطميون وزينبيون من جنسيات عراقية وأفغان _ لواء باقر _ شيعة محليين (الدفاع الوطني) في حلب والساحل.
4- هل تتوقع إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا؟
من يراقب سياسة المحتل الإيراني في المنطقة بشكل عام يدرك أن من الصعب جداً خروجها منها، فالمحتل الإيراني ليس جديدا في سوريا وكان قائم بمشروع التشيع البارد قبل الثورة وقد عمل على التغيير الديمغرافي في المناطق التي يسيطر عليها ويقوم بشراء العقارات من أهل السنة وتمليكها لإتباعه ومن ينفذ هذه الأعمال يضرب جذور قوية في الأرض ولن يخرج منها بسهولة وحتى لو خرجت بصفتها كدولة إيرانية ستترك خلفها أتباعا كما فعل الانتداب الفرنسي عندما انسحب من سوريا.
5- هل سيؤثر الوضع الداخلي في إيران على الميليشيات في سوريا؟
من الطبيعي جداً أن تتأثر أي دولة تحارب خارج حدودها أذا حصل داخلها تمرد يهدد أمنها والمحتل الإيراني يقاتل اليوم خارج حدوده ويبذل جهودا كبيرة على إدارة سياساته في الخارج بل أنه منشغل خارج حدوده أكثر من داخلها ويكلفه الأمر كوادر كثيرة لإدارة مشاريعه الخارجية ويخسر هذه الكوادر في أغلب الأحيان مثل ما خسر المجرم “سليماني” وغيره من الجنرالات الكبار المعروفين لدى الجميع، ومن ناحية ثانية يرتبط تأثر طهران بقدرتها على احتواء التمرد فان نجحت في هذا لن تتأثر قواتها في سوريا وإن فشلت في ضبط الداخل سينعكس عليها في سوريا بشكل كبير (في الآونة الأخيرة وفي خضم الفوضى في طهران أضطر المحتل الإيراني إلى سحب ضباطه وحوالي 10 ألاف مقاتل من الحرس الثوري وحزب الله لمساندة الحرس الثوري وفيلق بدر في قمع التمرد في الداخل
6- كيف تجند إيران الميليشيات وتنقلها إلى سوريا؟
من المعروف أن أتباع نظام الملالي هم من يعبرون الحدود للقتال في سوريا فهذا النظام القائم على إقناع اتباعه في إيران وأفغانستان والعراق وسوريا واليمن في القتال من خلال بث أفكار المذهب الشيعي المنحرف بأن أهل السنة أعداء علي والحسين -رضي الله عنهما- ويجب عليكم الجهاد ضد أهل السنة والدفاع عن المقدسات والأضرحة الموجودة في الشام، ومن خلال المال كحال المنتسبين في سوريا عن طريق عقود ومراكز تجنيد للقتال معهم برواتب شهرية كمرتزقة.
7- ما تأثير ضربات الاحتلال الإسرائيلي وما أبعادها لمقرات الميليشيات؟
الضربات الإسرائيلية لها تأثير نسبي، وهي فقط لبقاء المحتل الإيراني تحت سقف وتوازن معين ولا يشكل خطرا على المحتل الإسرائيلي في الشرق الأوسط، فالغارات فقط تستهدف شحنات السلاح وبعض المواقع الحساسة مما يكلف المحتل الإيراني تكاليف زائدة وخسارة بعض الجنود والقادة وتغير مواقعها بشكل دوري، يمكننا القول بأن الضربات الإسرائيلية تعمل كصمام الأمان في خزانات الضغط العالي يعمل على تفريغ الضغط الفائض عند نسبة معينة لتفادي التمدد أو الانفجار.