1- كيف بدأ العمل المسلح ضد عصابات الأسد؟
عندما خرج الشعب السوري بمظاهرات سلمية، ينادي بإسقاط النظام قابله النظام بالرصاص الحي، فسقط وقتها العديد من الشهداء والجرحى، فبعد هذه المواجهات أدرك بعض الشبان السوريين ممن لديهم بعد نظر أن النظام لا يمكن أن يواجه إلا بالسلاح، والرصاص لا يواجه إلا بالرصاص وعلى هذا بدأ العمل المسلح بداية عام 2012.
2- ما المراحل التي مرت خلالها تشكيل الكتائب والمجموعات العسكرية؟
مرحلة تشكيل الكتائب العسكرية بدأت بعدما قتل النظام من قتل وشرد من شرد من المتظاهرين العزل، فتشكلت مجموعات صغيرة مناطقية تمثل مناطق معينة، كانت تخرج فيها المظاهرات، وكانت أخذت على نفسها عهدا بحماية المظاهرات. وهذه فقط غايتها في بادئ الأمر.
3- كيف يبدو التنظيم العسكري الآن وما الفرق بين بداية الثورة والوقت الحالي؟
تنظيم العمل العسكري مر في مراحل عديدة من بداية الثورة للآن، وهناك فرق شاسع وكبير بالتنظيم من بداية الثورة لمنتصفها لوقتنا الحالي، ففي البداية كانت مجموعات مناطقية، ثم كبرت واندمجت مع بعضها، وكبرت على شكل فصائل بمسميات عدة. وكما تعلمون كانت الفصائل مقسمة على قطاعات في سوريا منها متصل جغرافيا ومنها محاصرة، وكانت متفاوتة فليست على مستوى تنظيمي واحد.
4- خلال 11 عام من انطلاق الثورة ماذا حققت من أهدافها؟
خلال 11 عاما من الثورة تحققت غايات وأهداف عديدة للثورة، أبرزها: مازال الشعب السوري يحمل فكرة الجهاد وما زال يقارع نظام مجرم استعان بقوى احتلال كبيرة كروسيا وإيران التي تقاتل لتشييع السنة في سوريا من منبع عقائدي طائفي حاقد، ومن إنجازاتها أيضا تشكيل غرف عمليات جمعت فصائل عدة، و من الإنجازات ما نراه في وقتنا من تنظيم وترتيب المنشآت المدنية في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات.
5-ماذا ينقص الفصائل الثورية عسكريا حاليا؟
على مدار الثورة السورية وإنجازاتها يبقى شيء واحد، وهو يجب أن ينشأ جسم عسكري موحد يجمع الفصائل بشكل مؤسساتي يكون أكبر من فكرة غرفة عمليات يتبع للحكومة مباشرة، حيث تجمع جميع الفصائل تحت كيان واحد، وبذلك نصل لمستوى متقدم من الهدف الذي نسعى إليه.
6- ما هو مستقبل الثورة برأيك؟
الثورة السورية لها مستقبل زاهر، مستقبل كبير لأن الساحة السورية لم يسبق لساحة قبلها أن عانت مثلها، وبالمقابل لم نسمع بساحة مرت بمثل هذا التطور السريع، فنتوقع للثورة مستقبل على الصعيد الدولي والمحلي عسكريا وسياسيا واقتصاديا وخدميا، لما نراه من تطورات عسكرية كالتلاحم بين الفصائل وإجماعهم على كلمة الجهاد ضد الغزاة، وما نراه من مؤسسات وما تقدمه من خدمات لأهلنا في المحرر، وكل ذلك مؤشر على مستقبل واعد لهذه الثورة اليتيمة.