1- ما درجة أهمية سلاح المدفعية في الميدان؟
تعد المدفعية أحد صنوف القوات الأكثر فاعلية في التأثير على العدو، وهي تقدم الدعم الناري للقوات الصديقة وذلك بفضل ما تتمتع به من مدى كبير وقوة ودقة في النيران وقدرة على المناورة الواسعة والتركيز على الأهداف المهمة والقدرة على التأثير في العدو مدة طويلة، هذا بالإضافة إلى أنَّها قادرة بنيرانها على خلق الشروط الملائمة التي يمكن في حال استغلالها من قبل القوات في الوقت المناسب، تحقيق النجاح في المعركة.
2- ما أنواع المدفعية المتوفرة في المحرر؟
وما استخدامات كل منها في المعركة؟
تمتلك الفصائل الثورية عددًا من قطع المدفعية الثقيلة، فمنها ما صنع محليا، ومنها ما غنمته خلال المعارك مع عصابات الأسد، مثل مدفع “130” ومدفع “155” ومدفع “122” ومدفع “100” مم.
وتتميز هذه الأنواع من المدفعية، بالمدى الكبير ودقة الرمي وتنفيذ المناورة في النيران على جبهة عريضة وفي عمق دفاع العدو، كما تمتلك الفصائل أيضاً الكثير من قطع المدفعية الخفيفة والمتوسطة مثل الهاونات بمختلف أنواعها وعياراتها والتي تتميز بدقة الرمي وسرعة المناورة والتنقل، وتمتلك الفصائل ما تسمى بالمدفعية الصاروخية، كراجمات الغراد بمختلف أنواعها، وراجمات “107” وراجمات “128” وراجمات الزؤام محلية الصنع.
وتتميز هذه الراجمات بالقدرة على تشكيل كثافة نارية عالية والتأثير على مختلف الأهداف وخاصة الأهداف الجماعية ذات المساحة الواسعة، بالإضافة لسهولة الحركة وسرعة المناورة، وأخيرًا تستخدم المدفعية بكافة أنواعها في جميع مراحل المعركة الهجومية أو الدفاعية.
3- ما الدورات التي يخضع لها المتدرب على سلاح المدفعية وشروط القبول؟
يخضع المتدرب لعدة دورات اختصاص تصل إلى خمس مستويات:
يبدأ فيها بالمستوى “الأول” بالتدريب العملي على مختلف أنواع الأسلحة ويتدرج بالمستويات حسب إمكانياته العلمية، ويتدرب فيها على كل علوم المدفعية والتكتيك الخاص وأساليب استخدام المدفعية في المعركة، ويقبل المنتسبون كافةبغض النظر عن المستوى العلمي والثقافي، ومن خلال الدورات والنجاح في كل مستوى ينتقل الأخ إلى المستوى الأعلى حسب كفاءته.
ويستبعد المصابون الذين تمنعهم إصاباتهم من تقديم جهد بدني وحمل الأوزان الثقيلة.
4- ما نسبة الإصابة الحالية للهدف؟
الحمد لله وصلنا في هيئة تحرير الشام إلى مستوى عالٍ من التدريب، واستكملنا ترتيبات قتال المدفعية بشكل كامل، وأدخلنا طرقا جديدة متطورة، واعتمدنا أساليب قتالية تناسب معركتنا وواقعنا، وشكلنا هيكليةٍ تنظيمية كاملة تُمكننا من إصابة الأهداف الفردية والجماعية بدقة عالية تتجاوز ال80%، ومستعدون -بفضل الله تعالى- لخوض المعركة في سائر الظروف وفي كل الأوقات.