استهدفت عصابات الأسد سيارة لجنة المفاوضات بالرصاص المباشر أثناء عودتهم من اجتماع مع رئيس فرع الأمن العسكري التابع لعصابات الأسد -لؤي العلي- في منطقة “المفطرة” بين بلدة “اليادودة – حي الضاحية” في مدينة درعا.
وأسفر الاستهداف عن مقـ ـتل القيادي “خلدون بديوي الزعبي” وإصـ ـابة القيادي “محمد جاد الله الزعبي” إضافة لمقتل كل من المدعو “محمد الصلخدي” و”يزن الرشدان” و”محمود الرمضان” و”خليف الرقاوي” الذين كانوا برفقة القيادي” خلدون الزعبي”.
وينحدر القيادي” خلدون” من مدينة طفس، والقيادي “محمد جاد الله” من بلدة اليادودة، وهما قياديان سابقان في الجيش الحر ولم ينخرطا ضمن عصابات الأسد عقب تسوية في عام 2018.
الجدير بالذكر أن عصابات الأسد اعتادت الغدر بعناصر المصالحات غير آبهة بالوعود، وسط غياب الضامن الروسي.