بدت المواجهة شبه حتمية بين عصابات الأسد وميليشيا قسـ ـد من جهة والجيش التركي والفصائل الثورية من جهة أخرى.
إذ تقوم عصابات الأسد يوميا بإرسل تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسـ ـد
وأرسلت مؤخرا رتلا من اللواء 16 من المدينة الصناعية باتجاه قرى “رادار شعالا” و”حربل” وعين عيسى في ريفي حلب والرقة ورتلا آخر باتجاه تل رفعت شمال حلب ورتلا أخر لميليشيا الباقر التابعة للاحتلال الإيراني من الشيخ نجار باتجاه مدرسة المشاة شمال حلب وآخر للاحتلال الإيراني والميليشيات الأفغانية من الشيخ نجار باتجاه محيط مطار منغ شمال حلب.
كما وأرسلت أمس رتلا مؤلفا من عدة دبابات وجنود إلى قرية “حربل” شمال حلب.
فيما هبطت مروحيتان صباح اليوم لعصابات الأسد تحمل ضباطا في قرية “رادار شعالا” شمال حلب
بينما استبدلت ميليشيا قسـ ـد أعلامها التي ترفع فوق مقراتها بعلم عصابات الأسد، وذلك في مناطق تل رفعت وعين دقنة ومنغ شمال حلب.
في سياق منفصل أعطبت طائرة مسيرة تركية تركسا لميليشيا قسـ ـد وأصابت عنصرين أثناء قيامهما بالتحصين قرب منطقة عون الدادات شرق حلب.
يذكر أن الجيش التركي ينشئ نقاطا عسكرية جنوب إدلب ويرسل تعزيرات إليها تحسبا لمواجهات مع المحتل الروسي وعصابات الأسد.