قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف الحمود” -في تصريح خاص عن أسباب تصعيد ميليشيا قسـ ـد قصف مناطق ريف حلب الشمالي-: تزامن تصعيد الميليشيا مع حلول عيد النيروز عندها، فضلا عن أنها تعيش حالة من التخبط السياسي، بسبب تذبذب علاقاتها مع الاحتلال الروسي والأمريكي، وعصابات الأسد، والاحتلال الإيراني، كذلك اضطراب موقفها من الحرب الروسية على أوكرانيا، فهم يسعون لإضافة ملفات للتفاوض فيلجؤون للاستهدافات المتكررة، وهذه أبرز أسباب التصعيد مؤخرا.
ولم يقف الجيش التركي والفصائل الثورية مكتوفي الأيدي إزاء تلك الاعتداءات، بل وجهوا لهم ضربات بشكل مباشر وخاصة للمواقع العسكرية، مما أسفر عن قـ ـتلى وجـ ـرحى في صفوف الميليشيا.
وعلق “الحمود” على انتفاضة عين العرب قائلاً: رصدنا حركة احتجاج باتجاه أحد مقرات شعب التجنيد التابعة للميليشيا، وذلك احتجاجا على خطف القاصرين والقاصرات، وجمعهم في عين العرب، ثم إرسال قسم منهم إلى معسكر جنوب الحسكة، وقسم آخر باتجاه “قنديل”
وختم تصريحه: بأنه ينبغي على الشعب الوقوف ضد ممارسات الميليشيا التعسفية الإرهابية التي تخطف الأبناء والأطفال والنساء والبنات دون أدنى شفقة أو رحمة.