تشهد مناطق عصابات الأسد بدرعا حالة فلتان أمني وتكثر فيها الاغتيالات وخصوصاً بعد إجراء عمليات التسوية فيها.
إذ قتل الشاب “لورنس نبيل البرهومي” برصاص مجهولين يوم الثلاثاء المنصرم في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وذكرت مصادر محلية أن المقتول عنصر سابق في الجيش الحر وقد أجرى عملية تسوية ولم ينضم لأي جهة عسكرية بعد ذلك في المنطقة.
ولقي المهندس “محمود محمد العتمة” حتفه والذي يشغل منصب رئيس المجلس البلدي في مدينة الصنمين شمال درعا إثر اغتياله دون معرفة الجهة التي نفذت الاغتيال.
فيما قتل قبل أيام العقيد المتقاعد “تيسير العقلة” بريف درعا التابع للعصابات والذي يشغل حالياً رئيس مجلس بلدية مدينة جاسم إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
وبعد اختطاف المدعو “فداء المحمد” عثر على جثته مرمية على الطريق في منطقة حوض اليرموك غرب درعا وعليها اثر طلق ناري في الرأس، وذلك بعد ما ظهر في تسجيلات وتكلم عن مشاركته في عمليات سرقة وجرائم بالمنطقة.
كما وثقت مصادر محلية مقتل “محمد فايز الخلافة” إثر إطلاق النار المباشر عليه في بلدة الكرك شرق درعا وهو عنصر سابق في الجيش الحر وأجرى عملية تسوية منذ سنوات وعاد لحياته المدنية.
هذا وتكثر الاغتيالات والخطف في مناطق سيطرة العصابات الأسدية بعد عمليات التسوية المزيفة والمكذوبة، وإعطاء الأمان للأهالي بعدم التعرض لهم بعد ذلك.