تقرير مرئيتقرير مكتوب

التاريخ الدموي لحزب إيران اللبناني في سوريا وفرح الأحرار بهلاك قادته

في المدة الأخيرة ارتفعت وتيرة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع وتجمعات ما يسمى بـ”حزب الله” في سوريا ليمتد الاستهداف إلى الأراضي اللبنانية لاسيما المناطق الجنوبية المتاخمة لأراضي فلسطين المحتلة والعاصمة بيروت وغيرها من المناطق اللبنانية، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي قادات في الحزب من الصف الأول والثاني وكان آخرها قائد الحزب المجرم “حسن نصر الله”، الذي ظل لسنوات طويلة يدعو لقتال السوريين ويُحرض على أهل السنة الأحرار ويُجيش ويرسل مقاتليه الطائفيين للأراضي السورية دعما للطاغية بشار الأسد.

 

حزب إيران اللبناني شريك الأسد في الجرائم والمجازر

منذ عام 2012، نشر الحزب مقاتلوه في العديد من المناطق والمحافظات لقمع الثورة السورية وإسكات صوت الأحرار الذين أرادوا الحرية والخلاص من الاستبداد والظلم، حيث لعب الحزب دورًا كبيرًا في قتل وتشريد الآلاف من السوريين الأبرياء، بعد أن حاصر البلدات وارتكب مجازر وحشية يندى لها الجبين إلى جانب النظام المجرم والميليشيات الأخرى الأفغانية والعراقية والروسية.
فخلال حصار الأحياء الشرقية لحلب، قتلت قوات ما يسمى بـ”حزب الله” اللبناني وقوات الأسد، آلاف المدنيين بينهم مئات الأطفال والنساء بدعم جوي من الطيران الروسي، وسط دعوات طائفية باحتلال مدينة حلب التي تمثل أهمية إستراتيجية بالنسبة للاحتلال الإيراني.
كما ارتكب العديد من المجازر في مدن حمص كمدينة القصير، ففي مايو ويونيو عام 2013، تعاونت ميليشيات الحزب مع ميليشيا أسد المجرمة على ارتكاب مجازر ضد المدنيين في مدينة القصير بريف حمص، مستهدفةً المدنيين الذين حاولوا الفرار من البلدة التي كانت تحاصرها الميليشيات.
وفي 25 مايو 2012، قام جنود نظام الأسد وميليشيات الحزب بتنفيذ عملية قتل جماعية في الحولة، ما أسفر عن مقتل 108 مدنيين، بينهم 49 طفلاً و 34 امرأة.

امتداد المجازر إلى الجنوب السوري

أما في الجنوب السوري فكانت مطامع الحزب ولغته الطائفية ووحشيته حاضرة في منطقة الحسينية و الذيابية، إذ شن في أكتوبر 2013، ما يسمى بـ”حزب الله” وقوات الأسد المجرمة هجوماً وحشياً على المنطقتين بريف دمشق ما أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها حوالي 130 مدنيًا، من بينهم العديد من الفلسطينيين.
وحاصرت عناصر الحزب وقوات الأسد المجرمة مدينة الزبداني بريف دمشق، وأطبقت عليها حصارا خانقاً منعت فيه دخول الطعام والمواد الإنسانية، ما أدى إلى وفاة 350 مدنيًا بسبب الجوع ونقص الإمدادات الطبية.
أما في مضايا فقد حاصرت ميليشيات الحزب المدينة وتوفي على إثرها ما لا يقل عن 86 شخصًا بسبب سوء التغذية والجوع نتيجة انقطاع الإمدادات والخدمات الأساسية عنهم.
وبين 20 و25 آب/أغسطس عام 2012، قتل الحزب بمساعدة ميليشيا أسد ما لا يقل عن 700 شخص في داريا.
جرائم وانتهاكات متعددة للحزب على مدار أكثر من 13 عاماً طالت العديد من المناطق على امتداد الجغرافيا السورية، في سبيل توسع المشروع الإيراني وبسط السيطرة على المنطقة ومقدراتها، واليوم يفرح السوريون الأحرار بهلاك قادات الحزب وعلى رأسهم المجرم “حسن نصر الله” الذين أذاقوا الشعب السوري الويلات وارتكبوا بحقه أبشع المجازر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى