تصريح خاص

مع القائد العسكري في تحـ ـرير الـ ـشام “عامر بدوي” حول تصعيد القصف من قبل الاحتلال الروسي وميليشيا أسد على المناطق المحررة ورد غرفة عمليات الفتح المبين

شهدت المناطق المحررة تصعيدا عسكريا من قبل المحتل الروسي وميليشيا أسد المجرمة، إذ قصف طيران المحتل الروسي محيط مدينة إدلب، ومحيط مدينة جسر الشغور غرب إدلب، كما زاد العدو من وتيرة استهداف الأهالي بالطائرات المسيرة الانتحارية في المناطق المتاخمة للقرى المحتلة، بالإضافة لتكثيف استهداف أهلنا في تلك القرى بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

ونحن في غرفة عمليات الفتح المبين لم ندخر جهدا في الرد على إجرام العدو حينما صعد القصف باستخدام الطائرات الانتحارية ابتداءً، حيث قمنا بعملية انغماسية على جبهة سراقب أوقعنا فيها خسائر جسيمة في صفوف ميليشيا أسد، كما دمرت مدفعيتنا مقرا لميليشيا الحرس الجمهوري داخل مدينة سراقب المحتلة.

وقمنا أيضا بإعطاب راجمة صواريخ نوع “فيل” لميليشيا حزب إيران اللبناني، وقتل وجرح عدة عناصر من طاقم الراجمة، على جبهة الرويحة جنوب إدلب، كما تمكنا أيضا -بفضل الله- من تدمير منظومة تشويش روسية من طراز”RP-377UVM2″ على جبهة جبل الزاوية جنوب إدلب.

كما تمكن أبطالنا من إعطاب عدة رشاشات متوسطة للميليشيا على جبهات كفرموس جنوب إدلب، وتلة الملك شمال اللاذقية، والفوج 46 غرب حلب، بالإضافة لاستهداف تجمعات الميليشيا في كل من خان السبل المحتلة ونحشبا ومعرة موخص، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بصفوف العدو، كما دمرنا عربة BMB لميليشيا أسد على جبهة خان السبل المحتلة.

ونبشر أهلنا في الشمال المحرر أن غرفة عمليات الفتح المبين جاهزة ومتأهبة للرد على أي عدوان، فهي تذيق العدو الهزيمة في كل يوم، إذ بلغ عدد إصابات العدو بسلاح القنص خلال النصف الأول من العام الجاري 407 إصابات ما بين قتيل وجريح، كما بلغ عدد عمليات استهداف ميليشيا أسد في شهر حزيران فقط 220 عملية استهداف بمختلف أنواع الأسلحة، منها 56 عملية قنص.بالإضافة لعملية نوعية على تلة أبو أسعد بريف اللاذقية.

فلا ينتظر منا عدونا غير البأس والصلابة، ونحن جاهزون للرد على أي اعتداء، ونمتلك القدرة على الوصول لأهداف استراتيجية في عمق العدو، وهذا يعلمه عدونا يقينا، فأبطالنا جاهزون لمعركة التحرير القادمة بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى