تكبدت ميليشيا أسد خلال الـ”24″ ساعة الماضية، مزيدًا من الخسائر الفادحة، طالت عددًا من عناصرها وضباطها، في أرياف درعا والسويداء وحمص ودير الزور.
وفي التفاصيل، لقي عددٌ من عناصر اللواء “12” التابع لميليشيا أسد مصرعهم وجُـ ـرح آخرون، جراء انفجـ ـار عبـ ـوة ناسـ ـفة، بسيارةٍ عسكرية للميليشيا من نوع “هايلوكس”، تحمل مضادَّاً للطيران قرب بلدة بصر الحرير شمال شرق درعا.
هذا وقُتِـ ـل عنصر في ميليشيا أسد، بعد كمـ ـين مسـ ـلح في منطقة التنف شمال شرق السويداء، وقُتِـ ـل عنصران من للميليشيا وأُصيب آخرون بهجـ ـوم مسـ ـلح استهـ ـدف نقطةً لها في محيط “جب الجراح” شرق حمص.
كما عثر مدنيون على جُثَّـ ـة المساعد أول في ميليشيا أسد المجرم “عبد الله ربيعة”، مسؤول إحدى المفارز الأمنية في مدينة الحولة، مقتولاً قرب قرية “تلدو” بريف حمص، إذ للمجرم الكثير من الانتهاكات بحق أهالي الحولة.
وفي دير الزور شرق سوريا، لقي 4 عناصر من ميليشيا “أسود الشرقية” التابعة لميليشيا أسد مصرعهم وأُصيب آخرون، بانفجـ ـار عبـ ـوة ناسـ ـفة زرعها مجهولون أسفل سيارتهم، في حي القصور بمدينة دير الزور.
ويشار إلى أن ميليشيا أسد والمليشيات التابعة للمحتلين الروسي أو الإيراني، تتكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح بشكل -شبه يومي-، سواءًا في مدن جنوبي سوريا وشرقها، أو في على جبهات القتال في إدلب وحماة وحلب واللاذقية.