انتهت في العاصمة الكازاخية، الجولة الـ”21″ من المباحثات بشأن سوريا ضمن مسار “أستانا”، والتي انعقدت بمشاركة نائب وزير خارجية تركيا وممثل رئيس روسيا ومستشار وزير خارجية إيران وممثلين عن عصابات الأسد وما تُسمَّى بـ”المعارضة السورية”.
كما حضر المباحثات، ممثلين عن كل من دولة الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وناقشت الاجتماعات على مدى اليومين الماضيين، قضايا مثل تغير الوضع الإقليمي بشأن سوريا، والوضع الإنساني، والإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين، إضافة إلى حشد المجتمع الدولي لتسهيل إعادة إعمار سوريا.
واختُتِمت بالتأكيد ضرورة العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بإشراف أممي، وزيادة المساعدات الأممية، وضرورة الحفاظ على الهدوء وخفض التصعيد في إدلب، بالرغم من أنَّ عصابات الأسد وداعميها تستمر بالتصعيد عبر قصفها اليومي للمناطق المحررة.
ويشار إلى أنَّ الجولة الـ”21″ من اجتماع أستانا في العاصمة الكازاخستانية، لم تقدم جديداً عن الاجتماعات الـ”20″ السابقة، حيث قررت الدول المشاركة عقد الجولة الـ”22″ من مباحثات أستانا خلال النصف الثاني من العام الجاري.