اندلعت منتصف ليلة أمس اشتباكات عنيفة بين مقاتلي غرفة عمليات الفتح المبين وعصابات الأسد جراء محاولة العصابات التسلل على جبهات ريف حلب الغربي.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا في الإعلام العسكري: إنَّ مجموعاتٍ من عصابات الأسد مدعومة بميليشيات لبنانية طائفية حاولت التسلل على جبهة كفرتعال غرب حلب، لتقع في كمين محكم للثوار وتخسر عددًا من عناصرها بين قتيل وجريح.
وأضاف مراسلنا، أنَّ الفتـ ـح المبيـ ـن استهدفتْ مجموعات عصابات الأسد والميليشيات الطائفية الداعمة لها المنسحبة من جبهـ ـة كفرتعال، بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، بعدما صدَّت محاولة التسلل الفاشلة على ذات الجبهة.
هذا وسقط قتيل على الأقل وجرح عدد من عناصر عصابات الأسد جراء وقوعهم بكمين لسرايا القنص الحراري التابعة لـهيئة تحريـ ـر الشـ ـام على جبهة الفوج “46” بريف حلب الغربي.
ويُشار إلى أنَّ المجهودَ الكبيرَ الذي قامت به عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن، عبر توحيد الفصائل والإعداد المتواصل لمقاتليها، تكلَّل بنجاحٍ باهرٍ، إذ سامتْ عصابات الأسد سوءَ العذابِ وأفشلت تكتيكاتهِم وصدت تسللاتهم وضربَتهم في عقرِ دارهِم بعشرات العمليات النوعية وخلف الخطوط.