في تصريح للقائد العسكري في غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن “أبو عدي سرايا”، عن العملية العسكرية الأخيرة لمقاتلي الغرفة على مواقع عصابات الأسد في ريف حلب الغربي.
قال: إنّ غرفة عمليات الفتح المبين، بعد رصد واستطلاع دقيقين، نفذت عملية عسكرية مباغتة استهدفت تلة “البراميل” وأبنية في محيط قرية كفر تعال غرب حلب، كانت قد استولت عليها عصابات الأسد مؤخرًا، فبعد السيطرة عليها، قمنا بنسف كافة التحصينات داخلها وتدميرها لتتحول بعد ذلك إلى أثرٍ بعد عين.
وأضاف “سرايا”: وخلال تنفيد العملية العسكرية لغرفة عمليات الفتح المبين، مهدت طواقم المدفعية والصواريخ أثناء اقتحام المقاتلين، فاستهدفت تمركزات عصابات الأسد وتجمعاتهم في بلدتي أورم الكبرى والصغرى ومحوري الهوتة وعويجل وغيرها من الخطوط الخلفية للعدو، بصواريخ الزؤام والكاتيوشا وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
ونتج عن العملية التي نفذناها، مقـ ـتل وجـ ـرح نحو 20 عنصرًا من عصابات الأسد، بينهم ضباط برتب مختلفة، واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة، بالإضافة إلى طرد العصابات من النقاط المحتلة مؤخرا وتأمين المنطقة نارياً.
وإننا في غرفة عمليات الفتـ ـح المبيـ ـن، جاهزون لرد أي عدوان تقوم به عصابات الأسد وميليشياتها الداعمة، ونؤكد أن استهـ ـداف العصابات لأهلنا المدنيين لن يمر دون عقاب، فمدافعنا جاهزة لهم في كل وقت وحين، ومقاتلونا ينتظرون إشارة منَّا حتى يفتكوا بجنود تلك العصابة المارقة، ولتعلمُنَّ نبأهم ولو بعدَ حين، والحمد لله رب العالمين.