1- ما أبرز التكتيكات القتالية في الثورة السورية؟
من أبرز التكتيكات القتالية في الثورة السورية الكمائن و الإغارات النهارية والليلية والهجوم الآلي والتسللات والعمليات خلف الخطوط وقتال الأنفاق والقتال في المدن.
2- أي تكتيك منها يفضل استعماله الآن؟
لا يمكن الجزم بأفضلية استعمال أي من التكتيكات السابقة بل ثمة عوامل عدة كالمناطق القتالية والواقع الميداني هي التي تحدد التكتيك الذي ينبغي استخدامه.
3- ما مراحل تطور التكتيكات القتالية؟
مرت التكتيكات القتالية منذ بداية الثورة وحتى اليوم بثلاث مراحل مفصلية، فالمرحلة الأولى: قتال جيش النظام السوري واعتمد في أغلب معاركها على الأسلحة الفردية والمتوسطة والتكتيكات البسيطة واستمرت هذه المرحلة إلى أواخر عام 2013.
والمرحلة الثانية: عند دخول الميليشيات الشيعية ضمن صفوف عصابات الأسد فانتقلت قوى الثورة السورية إلى استخدام تكتيكات جديدة عرفت باستخدام المصفحات والأسلحة الثقيلة وامتدت هذه المرحلة من أواخر عام 2013 إلى منتصف عام 2015.
وأما المرحلة الثالثة فابتدأت عند دخول المحتل الروسي كحليف لعصابات الأسد واستخدمت فيها التكتيكات المشابهة لتكتيكات الجيوش النظامية من دمج بين قوات المشاة والقوات الآلية وأسلحة الإسناد المباشر وغير المباشر في معركة واحدة واستمرت هذه المرحلة من منتصف عام 2015 إلى نهاية آخر حملة عسكرية للعصابة والمحتل الروسي على المحرر.
4- هل يمكن تقسيم نوعية المقاتلين حسب التكتيك المطلوب؟
ينقسم المقاتلون في الثورة السورية إلى عدة أقسام فلكل قسم تكتيكات تناسب عمله في الميدان فالانغماسيون والقوات الخاصة يركزون على الكمائن والإغارات النهارية والهجوم الآلي بالإضافة إلى بعض التكتيكات الأخرى.
وأما العصائب فتركز بشكل كبير على العمليات خلف الخطوط والكمائن والإغارات الليليه والتسللات.
واما المقاتلون في الكتائب فتركيزهم على الهجوم الآلي وقتال المدن.
5- هل سنرى تكتيكات قتالية جديدة تناسب المرحلة المتطورة في القتال؟
لا بد لمقاتلي الثورة من تطوير أدائهم وتكتيكاتهم باستمرار وفي الآونة الأخيرة ركزنا على القتال الليلي وعلى استخدام المعدات الليلية والثقيلة حتى وصلنا في الوقت الحالي الذي نستخدم فيه أغلب التكتيكات التي تنفذها الجيوش النظامية.