1- شهدت درعا عشرات العمليات الأمنية على مر السنوات الأخيرة …
فمن المسؤول عنها؟
تقوم مجموعات محلية تتبع للأهالي بعمليات أمنية ضد قيادات من عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية وممن صالح العصابة ويعمل في صفوفها، وبعض العملاء والشبيحة، ما أدى إلى خسائر كبيرة واستنزاف مرهق لها -بفضل الله-، كما تغتال عصابات الأسد -بشكل ممنهج- المدنيين والثوار السابقين الذين يرفضون التسوية معها وتغتال أيضا بعض الذين أجروا عمليات تسوية معها، لأنها تريد أن تتخلص من العناصر الذين عادوا إلى المخابرات والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وميليشيا حزب إيران اللبناني.
2- ما أبرز الجهات المنفذة للعمليات؟
يوجد طرفان يقومان بهذه الأعمال، الأول: مجموعات محلية تتبع للأهالي، والثاني: ميليشيا فرع الأمن العسكري التابعة لعصابات الأسد هي المسؤولة بشكل مباشر عن تنفيذ العمليات الإجرامية من اغتيال وخطف واعتقال.
3- هل هناك مناطق لا تستطيع عصابات الأسد الدخول إليها حتى اليوم؟
وكيف يكون ذلك مع ادعاء سيادة الدولة التي تتغنى بها العصابات صباح مساء؟
نعم، يوجد عدة مناطق لا تستطيع عصابات الأسد الدخول إليها ومنها قرية “النعيمة” في ريف درعا الشرقي، إذ اجتمعت العصابة مؤخرا مع وجهائها في قصر “الحوريات” في مدينة درعا وطالبت عدة أشخاص بتسليم سلاحهم وإجراء تسوية، وأما الذين يرفضون ذلك فتعهدت بإصدار جوازات سفر لهم وإخراجهم من البلاد؛ فالعملية عملية تهجير.
4- ما هوية القتلى؟
أهم يتبعون للعصابات أم للمصالحات أم من المدنيين؟
القتلى معظمهم من عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية وحزبها اللبناني وبعض العملاء والجواسيس ومن عناصر المجموعات المحلية، بالإضافة إلى جماعة “المصالحات”، -وحتى نتحرى الدقة فدرعا لم تحدث فيها مصالحات بل تسويات، والتسوية هي إخضاع طرف لآخر-، ومن المدنيين وبعض عناصر التسويات الذين لا تثق بهم العصابة.
5- هل ترى أن عصابات الأسد ستتمكن قريبا من تحقيق الاستقرار الأمني في المحافظة؟
لا تستطيع عصابات الأسد تحقيق الاستقرار الأمني في المحافظة لأسباب أولها أنها هي من يثير الفوضى من اغتيالات وخطف واعتقال، وثانيها أن ميليشيا المحتل الإيراني تستخدم أذرعا لها وتغتال من يرفض وجودها، كما تتخذ من المحافظة معامل لتصنيع المخدرات وتخزينها قبل تهريبها إلى دول الجوار والعالم، ناهيك عن رفض الأهالي لعصابات الأسد فغالب المناطق ترفض مصالحة العصابة ولم تحدث إلا في بعض الأماكن كما في قرية “أم المياذن” في ريف درعا الشرقي، فقد صالح فيها 25 شخصا تقريبا فطُلب منهم تسليم أسلحة خفيفة وهي 50 بارودة و20 مسدسا.