انفجر بالأمس مستودع ذخائر وأسلحة تابع لـ “الفرقة 11 دبابات” التابعة لعصابات الأسد المتمركزة على أوتوستراد “حمص – حماة”، وسبقه بعدة أيام انفجار مستودع آخر في “الفرقة 18” التابعة لعصابات الأسد المتمركزة شرق دوار تدمر.
فيما نشر ناشط موال لعصابات الأسد تسجيلا مصورا يظهر تصاعد الدخان جراء انفجار المستودع الواقع في محيط قرية “الشناية.
بينما نقلت مصادر محلية عن مصدر عسكري في قيادة المنطقة الوسطى قوله: إن لجنة تفتيش من إدارة التسليح وصلت إلى المنطقة الأسبوع الماضي، واعتبر أن هكذا تفجيرات تحصل لتغطية النقص في المستودعات واللإيهام بأنها ناجمة عن الانفجار.
يشار إلى أن الفساد ينخر في عصابات الأسد؛ فقادتها من أكبر تجار السلاح والمخدرات، وهمهم جمع المال بأية طريقة غير آبهين بالقوانين الدولية ولا المحلية.